منتديات بيت الطيب ( بيت ال محمد )(ع)





السلام عليكم

(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)

نتشرف بنضمامكم الى سره المنتدى بيت الطيب

التعضيم شعائر الله

ولكم الاجر والثواب انشاء الله




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بيت الطيب ( بيت ال محمد )(ع)





السلام عليكم

(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)

نتشرف بنضمامكم الى سره المنتدى بيت الطيب

التعضيم شعائر الله

ولكم الاجر والثواب انشاء الله


منتديات بيت الطيب ( بيت ال محمد )(ع)

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى سلامي شيعي شامل ومنوع

اَلسلام عليك يا اَبا عبدالله وعلى الاْرواحِ الّتي حلَّت بفنائك عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اَولاد الحسين وعلى اَصحاب الحسين..


2 مشترك

    من أخلاق اهل البيت في التنظيف والتطييب وما يجري مجراه (عليهم السلام)

    ضرغام
    ضرغام
    مدير العام
    مدير العام


    عدد المساهمات : 150
    نقاط : 42649
    تاريخ التسجيل : 31/10/2009
    العمر : 46
    الموقع : السويد

    من أخلاق اهل البيت  في التنظيف والتطييب وما يجري مجراه (عليهم السلام) Empty من أخلاق اهل البيت في التنظيف والتطييب وما يجري مجراه (عليهم السلام)

    مُساهمة  ضرغام الأحد نوفمبر 15, 2009 11:19 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أميرالمؤمين علي بن أبي طالب (عليه السلام): تنظفوا بالماء من الرائحة المنتنة فإن الله تعالى يبغض من عباده القاذورة. وعنه (عليه السلام) قال: غسل الثياب يذهب الهم وهو طهور للصلاة. وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لانس: يا أنس أكثر من الطهور يزد الله في عمرك، فإن استطعت أن تكون بالليل والنهار على طهارة فافعل، فإنك تكون إذا مت على طهارة مت شهيدا.

    من كتاب روضة الواعظين قال الصادق (عليه السلام): من توضأ وتمندل كتب له حسنة ومن توضأ ولم يتمندل حتى يجف وضوئه كتب له ثلاثون حسنة.

    عن علي بن أسباط قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: أربع من أخلاق الانبياء: التطيب والتنظف وحلق الجسد بالنورة وكثرة الطروقة (1).



    (1) الطروقة: فعولة من طرق النحل الناقة أي ضربها، وكل امرأة طروقة بعلها ويمكن أن يراد بها الملاعبة.

    [ 40 ]

    في التطيب

    عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: الرائحة الطيبة تشد القلب.

    من أمالي الشيخ أبي جعفر الطوسي (1) قال الصادق (عليه السلام): إن الله تعالى يحب الجمال والتجمل ويكره البؤس والتبأس وإن الله تعالى إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى عليه أثرها، قيل: وكيف ذلك ؟ قال: ينظف ثوبه ويطيب ريحه ويجصص داره ويكنس أفنيته (2)، حتى أن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر ويزيد في الرزق.

    عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أربع من سنن المرسلين: السواك والحناء والطيب والنساء.

    عنه (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يتطيب في كل جمعة، فإذا لم يجد أخذ بعض خمر (3) نسائه فرشه بالماء ويمسح به.

    عنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما نلت من دنياكم هذه إلا النساء والطيب.

    وعنه (عليه السلام) قال: ما أنفقت في الطيب فليس بسرف. وعنه (عليه السلام) قال: إذا أتى أحدكم بريحان فليشمه وليضعه على عينيه فإنه من الجنة.

    من الروضة قال مالك الجهني: ناولت أبا عبد الله شيئا من الرياحين فأخذه


    (1) هو أبوجعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي المتوفى سنة 460 هـ. كان من أجل علماء الشيعة في القرن الخامس، الملقب بشيخ الطائفة، صاحب التهذيب والاستبصار من الكتب الاربعة وكان من تلامذة المفيد (ره) والسيد المرتضى (ره) قدم العراق في سنة 408 هـ. وأقام ببغداد واشتغل بها، ثم انتقل إلى النجف الاشرف واستوطن بها إلى أن توفي ودفن في داره، وقبره مزار معروف في المسجد الموسوم بالمسجد الطوسي.

    (2) الافنية جمع فناء: فضاء البيت وأمامه ومنه الخبر " إكنسوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود ".

    (3) الخمر جمع خمار مثل كتب وكتاب: وهو ثوب تغطي به المرأة رأسها.


    فشمه ووضعه على عينيه ثم قال: من تناول ريحانة فشمها ووضعها على عينيه ثم قال: اللهم صل على محمد وآل محمد، لم تقع على الارض حتى يغفر له.

    وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: إذا ناول أحدكم أخاه ريحانا فلا يرده، فإنه خرج من الجنة.

    من صحيفة الرضا (عليه السلام) عنه عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: التطيب نشرة والغسل نشرة والنظر إلى الخضرة نشرة والركوب نشرة (1).

    عن الرضا (عليه السلام): كان يعرف موضع جعفر (عليه السلام) في المسجد بطيب ريحه وموضع سجوده.

    وقال الرضا (عليه السلام): من أخلاق الانبياء عليهم السلام التطيب.

    وقال الصادق (عليه السلام): ركعتان يصليهما متعطرا أفضل من سبعين ركعة يصليهما غير متعطر.

    وعنه (عليه السلام) قال: ثلاثة من النبوة: طم الشعر (2) وطيب الريح وكثرة الطروقة. عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام إنهما سئلا عن الرجل يرد الطيب ؟ فقالا: لا ترد الكرامة.

    وعنه (عليه السلام) لا يأبى الكرامة إلا الحمار، يعني الذي عقله مثل عقل الحمار.

    وعنه (عليه السلام) قال: الطيب في الشارب من أخلاق الانبياة وكرامة الكاتبين.

    وعنه (عليه السلام) قال: كانت للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مسكة إذا هو يتوضأ أخذها بيده وهي رطبة فكان إذا خرج عرفوا أنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

    عن الرضا (عليه السلام) قال: كان لعلي بن الحسين (عليه السلام) مشكدانة (3) من رصاص معلقة فيها مسك، فإذا أراد أن يخرج ولبس ثيابه تناولها وأخرج منها فمسح به.

    ومن كتاب عيون الاخبار روى الصولي عن جدته وكانت تسأل عن أمر الرضا



    (1) النشرة بالضم: رقية يعالج بها المجنون والمريض. أو من النشر بمعنى الحياة.

    (2) طم الشعر: جزه أو عقصه. وفي بعض النسخ " ضم الشعر ".

    (3) مشكدانة فارسي. وفي بعض النسخ " وشاندانة ".


    (عليه السلام) كثيرا فتقول: ما أذكر منه شيئا إلا أني كنت أراه يتبخر بالعود الهندي النئ ويستعمل بعده ماء ورد ومسكا تمام الخبر.

    من مسموعات السيد ناصح الدين أبي البركات قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية وأطيب الطيب المسك.

    قال الصادق (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ينفق على الطيب أكثر ما ينفق على الطعام.

    وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي: يا علي عليك بالطيب في كل جمعة، فإنه من سنتي وتكتب لك حسناته مادام يوجد منك رائحته.

    وعنه (عليه السلام) قال: ينبغي للرجل أن لا يدع أن يمس شيئا من طيب في كل يوم فإن لم يقدر فيوم ويوم لا فإن لم يقدر ففي كل جمعة لا يدع ذلك.

    عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: أيما إمرأة تطيبت، ثم خرجت من بيتها فهي تلعن حتى ترجع إلى بيتها متى ما رجعت.

    في التجمير

    عن مرازم قال: دخلت أبي الحسن (عليه السلام) الحمام، فلما خرج إلى المسلخ دعا بمجمر فتجمر (1)، ثم قال: جمروا مرازما قال: قلت من أراد أن يأخذ نصيبه يأخذ ؟ قال: نعم.

    عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ينبغي للرجل أن يدخن ثيابه إذا كان يقدر. عن عمير بن مأمون ـ وكانت ابنته عمير تحت الحسن (عليه السلام) ـ قال: قالت: دعا ابن الزبير الحسن إلى وليمة فنهض الحسن (عليه السلام) وكان صائما فقال له ابن الزبير: كما أنت حتى نتحفك بتحفة الصائم:، فدهن لحيته وجمر ثيابه. وقال الحسن (عليه السلام): وكذلك تحفة المرأة تمشط وتجمر ثوبها.

    ـــــــــــــــ

    (1) المسلخ: موضع نزع اللباس للدخول إلى الحمام. والمجمرة والمجمر: ما يوضع فيه الجمر يعني النار. وأجمر الثوب: نجره بالطيب.


    عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طيب النساء ما ظهر لونه وخفى ريحه وطيب الرجال ما خفي لونه وظهر ريحه. إلى هنا من هذا الباب مختارة من كتاب اللباس المنسوب إلى العياشي رحمة الله عليه (1).

    في الورد وماء الورد

    من كتاب طب الائمة (2) عن الحسن بن منذر يرفعه قال: لما أسرى بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى السماء حزنت الارض لفقده وأنبتت الكبر (3) فلما رجع إلى الارض فرحت فأنبتت الورد، فمن أراد أن يشم رائحة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فليشم الورد.

    وفي حديث آخر لما عرج بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عرق فتقطر عرقه إلى الارض فأنبتت من العرق الورد الاحمر، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد الاحمر.

    عن الفردوس عن أنس قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): الورد الابيض خلق من عرقي ليلة المعراج والورد الاحمر خلق من عرق جبريل والورد الاصفر خلق من البراق.

    وروي عنه (عليه السلام) قال: إن ماء الورد يزيد في ماء الوجه وينفي الفقر.

    وروى الثمالي عنه (عليه السلام) أنه قال: من مسح وجهه بماء الورد لم يصبه في ذلك


    (1) هو أبونضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السمرقندي المعروف بالعياشي صاحب التفسير المشهور بالتفسير العياشي، كان رحمه الله من الفقهاء الشيعة وعلمائهم في القرن الرابع، المعاصر للشيخ الكليني (ره) وقيل في حقه: " إنه أوحد دهره وأكبر أهل المشرق علما وفضلا وأدبا وفهما ونبلا في زمانه ". وأنفق جميع تركة أبيه ـ وكانت ثلاثمائة ألف دينار ـ على العلم والحديث، كانت داره مملوة من الناس كالمسجد بين ناسخ أو قار أو مقابل أو معلق وكان له مجلس للخاص ومجلس للعام وكان في أول عمره عامي " على مذهب أهل السنة " ثم تبصر وعاد إلى مذهب الشيعة الامامية وصنف كتبا كثيرة.

    (2) من مؤلفات حسين بن بسطام بن سابور الزيات كان من أكابر علماء الامامية ومحدثيهم وأجلاء رواة أخبارهم.

    (3) الكبر بفتحتين: شجر الاصف.

    اليوم بؤس ولا فقر. ومن أراد التمسح بماء الورد فليمسح به وجهه ويديه وليحمد ربه وليصل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

    عن الحسن بن علي (عليه السلام) أنه قال: حباني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بكلتا يديه بالورد وقال: هذا سيد ريحان أهل الدنيا والاخرة.

    في النرجس

    روى الحسن بن المنذر رفعه قال: للنرجس فضائل كثيرة في شمه ودهنه. ولما أضرمت النار لابراهيم (عليه السلام) فجعلها الله عزوجل عليه بردا وسلاما، أنبت الله تبارك وتعالى في تلك النار النرجس فأصل النرجس مما أنبته الله عزوجل في ذلك الزمان.

    في المرز نجوش

    عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): عليكم بالمرز نجوش فشموه، فإنه جيد للخشام (1). وعنه قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان إذا رفع إليه الريحان شمه ورده إلا المرز نجوش، فإنه كان لا يرده.

    عن الكاظم (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): نعم الريحان المرز نجوش، نبت تحت ساق العرش وماؤه شفاء العين.

    الفصل الثاني

    في التكحل والتدهن

    من كتاب من لا يحضره الفقيه (2) عن الباقر (عليه السلام) قال: الاكتحال بالاثمد ينبت الاشفار ويحد البصر ويعين على طول السهر.



    (1) الخشام: الانف.

    (2) من الكتب الاربعة للشيعة من مؤلفات الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المتوفى سنة 381 في بلدة الري والمدفون فيها.


    عن الصادق (عليه السلام) قال: أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أعرابي يقال له: قليب رطب العينين، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إني أرى عينيك رطبتين يا قليب عليك بالاثمد فإنه سراج العين.

    عن طب الاثمد قال الصادق (عليه السلام): السواك يجلو البصر والاثمد يذهب بالبخر.

    عن الرضا (عليه السلام) قال: من أصابه ضعف في بصره فليكتحل سبعة مراود (1) عند منامه من الاثمد، أربعة في اليمنى وثلاثة في اليسرى، فإنه ينبت الشعر ويجلو البصر وينفع الله بالكحلة منه بعد ثلاثين سنة.

    وعنه (عليه السلام) قال: من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكتحل وقال: [ و ] عليك بالاثمد فإنه يجلو البصر وينبت الاشفار ويطيب النكهة ويزيد في الباه (2).

    وعنه (عليه السلام) قال: من أصابه ضعف في بصره فليكتحل سبع مراود عند منامه من الاثمد، أربعة في اليمنى وثلاثة في البسرى.

    عن الصادق (عليه السلام) قال: الكحل ينبت الشعر ويجفف الدمعة ويعذب الريق ويجلو البصر.

    وعنه (عليه السلام) قال: الكحل يزيد في المباضعة. وعنه (عليه السلام) قال: الكحل يعذب الفم. وعنه (عليه السلام) قال: الكحل أربعة في اليمنى وثلاثة في اليسرى.

    وعنه (عليه السلام) قال: الكحل بالليل يطيب الفم ومنفعته إلى أربعين صباحا.

    وعنه (عليه السلام): أنه كان أكثر كحله بالليل، وكان يكتحل ثلاثة أفراد في كل عين.

    وعنه (عليه السلام) قال: الكحل عند النوم أمان من الماء الذي ينزل في العين.

    ومن كتاب اللباس عن الصادق (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يكتحل بالاثمد إذا أراد أن يأوى إلى فراشه.

    عن ابن فضال، عن الحسن بن جهم (3) قال: أراني (عليه السلام) ميلا من حديد، فقال: كان هذا لابي الحسن (عليه السلام) فاكتحل به فاكتحلت.



    (1) المراود جمع المرود: الميل الذي يكتحل به.

    (2) النكهة: ريح الفم. والباه كالجاه: النكاح.

    (3) هو الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين، ثقة، روي أبي الحسن موسى والرضا عليهما السلام، ذكره النجاشي في رجاله.


    عن نادر الخادم، عنه (عليه السلام) أنه قال لبعض من معه: اكتحل، فعرض أنه لا يحب الزينة في منزله، فقال: اتق الله واكتحل ولا تدع الكحل. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من اكتحل فليوتر، من فعل فقد أحسن ومن لم يفعل فليس عليه شئ.

    عن الصادق، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من اكتحل فليوتر ومن تجمر فليوتر ومن استنجى فليوتر ومن استخار الله فليوتر.

    وعنه (عليه السلام) قال: عليكم بالكحل، فإنه يطيب الفم، وعليكم بالسواك فإنه يجلو البصر. قال: قلت: كيف هذا ؟ قال: لانه إذا استاك نزل البلغم فجلا البصر وإذا اكتحل ذهب البلغم فطيب الفم.

    الدعاء عند الكحل

    " اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي والاخلاص في عملي والسلامة في نفسي والسعة في رزقي والشكر لك أبدا ما أبقيتني ".

    في التدهن

    عن كتب الشيخ السعيد أبي جعفر بن بابويه (1) عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا صببت الدهن في يدك فقل: أللهم إني أسألك الزين والزينة في الدنيا والاخرة وأعوذ بك من الشين [ والشنآن ] في الدنيا والاخرة.

    وعنه (عليه السلام) قال: الدهن يلين البشر [ ة ] ويزيد في الدماغ ويسهل مجاري الماء ويذهب القشف ويسفر اللون.



    (1) هو محمد بن علي بن موسى بن بابويه القمي، الملقب بالصدوق والمعروف بإبن بابويه، صاحب من لا يحضره الفقيه من الكتب الاربعة، كان رحمه الله من أجلاء الشيعة بل فقهاء الاسلام ومحدثيهم وأعظم علماء الاسلام في القرن الرابع، قيل في حقه: " ولولاه لاندرست آثار أهل البيت عليهم السلام " ولد هو وأخوه الحسين بن علي بن بابويه القمي بدعاء مولانا صاحب الامر، إمام المنتظر، الحجة بن الحسن العسكري عليه السلام. أصله من قم قدم بغداد سنة 355 وكان من تلامذتة الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام البغدادي المتوفى سنة 413، ثم رجع ودخل الري وأقام بها إلى أن توفي فيها سنة 381 وصنف كتبا كثيرة وبقيت أكثر مصنفاته مدى الايام إلى الان فعمت بركته الانام.


    وعنه (عليه السلام) قال: من دهن مسلما كتب الله بكل شعرة نورا يوم القيامة.

    وعنه (عليه السلام) قال: الدهن يذهب [ ب ] البؤس. وقال: البنفسج سيد الادهان،

    وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصيته لعلي: يا علي كل الزيت وادهن بالزيت، فإنه من أكل الزيت وادهن بالزيت لم يقربه الشيطان أربعين صباحا.

    وقال علي (عليه السلام): إدهنوا بالبنفسج فانه بار في الصيف حار في الشتاء.

    وعنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): فضل البنفسج على الادهان كفضل الاسلام على سائر الاديان.

    وفي رواية الصادق (عليه السلام): فضل البنفسج على سائر الادهان كفضلي على سائر الخلق.

    وعنه (عليه السلام) قال: ادهنوا غبا واكتحلوا وترا (1).

    الفصل الثالث

    في السواك

    من كتاب من لايحضره الفقيه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما زال جبريل يوصيني بالسواك حتى خشيت أن أحفي أو أدرد (2)، وما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه، وما زال يوصيني بالمملوك حتى ظننت أنه سيضرب له أجلا يعتق فيه.

    وقال موسى بن جعفر (عليه السلام): أكل الاشنان يذيب البدن والتدلك بالخزف يبلي الجسد والسواك في الخلاء يورث البخر (3).

    عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: السواك يزيد الرجل فصاحة.

    وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي، فإنه ليس


    (1) يقال: غب الرجل غبا أي أخذه يوما وتركه يوما.

    (2) يقال أحفى الرجل شاربه أي بالغ في قصه، ودرد: إذا سقطت أسنانه وبقيت أصولها.

    (3) الخزف: كل ما عمل من الطين وشوي بالنار. والبخر ـ محركة ـ ريح المنتن.


    من صائم تيبس شفتاه بالعشي إلا كان نورا بين عينيه يوم القيامة.

    وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): نعم السواك الزيتون من شجرة مباركة ويذهب بالحفر (1) وهو سواكي وسواك الانبياء قبلي.

    وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أربع من سنن المرسلين: الختان والتعطر والنكاح والسواك.

    وقال الصادق (عليه السلام): أربع من سنن المرسلين: العطر والسواك والنساء والختان.

    من كتاب روضة الواعظين (2) قال أبوالحسن موسى (عليه السلام): لا يستغني شيعتنا عن أربع: عن خمرة (3) يصلي عليها، وخاتم يتختم به، وسواك يستاك به، وسبحة من طين قبر الحسين (عليه السلام) فيها ثلاث وثلاثون حبة متى قلبها ذاكرا لله كتب الله له بكل حبة أربعين حسنة وإذا قلبها ساهيا يعبث بها كتب الله له عشرين حسنة.

    قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصيته لعلي: يا علي عليك بالسواك عند كل وضوء. وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): السواك شطر الوضوء.

    وقال الصادق (عليه السلام): لما دخل الناس في الدين أفواجا أتاهم الازد ـ أرقها قلوبا وأعذبها أفواها ـ قيل: يا رسول الله، هؤلاء أرق قلوبا فلم صاروا أعذب أفواها ؟ قال: إنهم كانوا يستاكون في الجاهلية.

    وقال (عليه السلام): لكل شئ طهور، وطهور الفم السواك.

    وقال أبوجعفر (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يكثر السواك وليس بواجب، فلا يضرك تركه في فرط الايام. ولا بأس أن يستاك الصائم في شهر رمضان أي النهار شاء. ولا بأس بالسواك للمحرم. ويكره السواك في الحمام لانه يورث وباء الاسنان.



    (1) الحفر: صفرة تعلو الاسنان.

    (2) للفتال النيسابوري من علماء القرن السادس الهجري، المعروف بابن الفارسي رحمة الله عليه.

    (3) خمرة وزان غرفة: سجادة صغيرة تعمل من سعف النخل وتزمل بالخيوط. وقيل حصير صغير قدر ما يسجد عليه ويضع الرجل عليه جبهته في سجوده.


    وقال الباقر والصادق عليهما السلام: صلاة ركعتين بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك.

    وقال الباقر (عليه السلام) في السواك: لا تدعه في كل ثلاثة أيام ولو أن تمره مرة واحدة.

    وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): اكتحلو وترا واستاكوا عرضا. وترك الصادق (عليه السلام) السواك قبل أن يقبض بسنتين، وذلك أن أسنانه ضعفت.

    وسأل علي بن جعفر أخاه موسى بن جعفر (عليه السلام) عن الرجل: يستاك بيده إذا قام إلى الصلاة بالليل وهو يقدر على السواك ؟ قال: إذا خاف الصبح فلا بأس.

    وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لولا أن أشق على امتي لامرتهم بالسواك عند وضوء كل صلاة. وروي: أن الكعبة شكت إلى الله عزوجل مما تلقى من أنفاس المشركين، فأوحى الله تبارك وتعالى إليها: قري يا كعبة فإني مبدلك بهم قوما يتنظفون بقضبان الشجرة (1)، فلما بعث الله نبيه محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) نزل عليه الروح الامين جبريل بالسواك والخلال.

    وقال الصادق (عليه السلام): في السواك اثنتا عشرة خصلة: هو من السنة ومطهرة للفم ومجلاة للبصر ويرضي الرحمن ويبيض الاسنان ويذهب بالحفر (2) ويشد اللثة ويشهي الطعام ويذهب بالبلغم ويزيد في الحفظ ويضاعف الحسنات وتفرح به الملائكة.

    وكان للرضا (عليه السلام) خريطة (3) فيها خمس مساويك، مكتوب على كل واحد منها إسم صلاة من الصلوات الخمس، يستاك به عند تلك الصلاة.

    ومن كتاب طب الائمة عنه (عليه السلام) قال: السواك يجلو البصر وينبت الشعر ويذهب بالدمعة.

    وفي وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لامير المؤمنين (عليه السلام): يا علي عليك بالسواك وإن


    (1) القضبان: جمع القضيب وهو الغصن المقطوع.

    (2) الحفر: صفرة تعلو الاسنان.

    (3) الخريطة: وعاء من جلد او غيره.


    استطعت أن لا تقل منه فافعل، فإن كل صلاة تصليها بالسواك تفضل على التي تصليها بغير سواك أربعين يوما.

    ومن كتاب اللباس لابي النضر العياشي عن أبي جميلة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: نزل جبريل بالخلال والسواك والحجامة.

    وعنه، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): نظفوا طريق القرآن. قالوا: يا رسول الله، وما طريق القرآن ؟ قال: أفواهكم. قالوا: بماذا ؟ قال: بالسواك.

    وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): طهروا أفواهكم فإنها مسالك التسبيح.

    عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أكل الاشنان يذيب البدن والتدلك بالخزف يبلي الجسد والسواك في الخلاء يورث البخر.

    [ من تهذيب الاحكام ] عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: السواك مرضاة لله عز وجل وسنة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومطيبة للفم.

    عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: السواك على المقعدة يورث البخر (1).

    عن الصادق عن أبيه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: ثلاث يذهبن بالبلغم ويزدن في الحفظ: السواك والصوم وقراءة القرآن.



    (1) المقعدة: مكان المخصوص للتخلي. والبخر محركة: ريح الفم.



    منقول
    نور
    نور
    بدء يشتعل
    بدء يشتعل


    عدد المساهمات : 39
    نقاط : 42274
    تاريخ التسجيل : 16/11/2009

    من أخلاق اهل البيت  في التنظيف والتطييب وما يجري مجراه (عليهم السلام) Empty رد: من أخلاق اهل البيت في التنظيف والتطييب وما يجري مجراه (عليهم السلام)

    مُساهمة  نور الأربعاء ديسمبر 02, 2009 11:41 pm

    ونعمه الخلاق

    احسنت الموضوع جميل
    ضرغام
    ضرغام
    مدير العام
    مدير العام


    عدد المساهمات : 150
    نقاط : 42649
    تاريخ التسجيل : 31/10/2009
    العمر : 46
    الموقع : السويد

    من أخلاق اهل البيت  في التنظيف والتطييب وما يجري مجراه (عليهم السلام) Empty رد: من أخلاق اهل البيت في التنظيف والتطييب وما يجري مجراه (عليهم السلام)

    مُساهمة  ضرغام الأحد ديسمبر 06, 2009 11:12 pm

    نور كتب:ونعمه الخلاق

    احسنت الموضوع جميل





    السلام عليكم

    شكرا المرورك الكريم

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 2:13 pm