منتديات بيت الطيب ( بيت ال محمد )(ع)





السلام عليكم

(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)

نتشرف بنضمامكم الى سره المنتدى بيت الطيب

التعضيم شعائر الله

ولكم الاجر والثواب انشاء الله




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بيت الطيب ( بيت ال محمد )(ع)





السلام عليكم

(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)

نتشرف بنضمامكم الى سره المنتدى بيت الطيب

التعضيم شعائر الله

ولكم الاجر والثواب انشاء الله


منتديات بيت الطيب ( بيت ال محمد )(ع)

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى سلامي شيعي شامل ومنوع

اَلسلام عليك يا اَبا عبدالله وعلى الاْرواحِ الّتي حلَّت بفنائك عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اَولاد الحسين وعلى اَصحاب الحسين..


2 مشترك

    من أخلاق اهل البيت في التواضع (عليهم السلام)

    ضرغام
    ضرغام
    مدير العام
    مدير العام


    عدد المساهمات : 150
    نقاط : 44321
    تاريخ التسجيل : 31/10/2009
    العمر : 46
    الموقع : السويد

    من أخلاق اهل البيت في التواضع (عليهم السلام) Empty من أخلاق اهل البيت في التواضع (عليهم السلام)

    مُساهمة  ضرغام الأحد نوفمبر 15, 2009 11:06 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    الصفحة 48
    التواضع
    وهو: احترام الناس حسب أقدارهم، وعدم الترفع عليهم.

    وهو خلق كريم، وخلّة جذابة، تستهوي القلوب، وتستثير الاعجاب والتقدير، وناهيك في فضله أن اللّه تعالى أمر حبيبه، وسيد رسله صلّى اللّه عليه وآله بالتواضع، فقال تعالى: «واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين»

    (الشعراء: 215)

    وقد أشاد أهل البيت عليهم السلام بشرف هذا الخُلُق، وشوقوا إليه بأقوالهم الحكيمة، وسيرتهم المثالية، وكانوا روّاد الفضائل، ومنار الخلق الرفيع.

    قال الصادق عليه السلام: «إنّ في السماء ملكين موكلين بالعباد، فمن تواضع للّه رفعاه، ومن تكبّر وضعاه»(1).

    وقال النبي صلّى اللّه عليه وآله: «إن أحبكم إليّ، وأقربكم مني يومّ القيامة مجلساً، أحسنكم خُلُقاً، وأشدكم تواضعاً، وإن أبعدكم مني يوم القيامة، الثرثارون وهم المستكبرون»(2).


    (1) الكافي.
    (2) كتاب قرب الاسناد، وقريب من هذا الخبر ما في علل الشرائع للشيخ الصدوق.





    وقال أمير المؤمنين عليه السلام: «ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء، طلباً لما عند اللّه، وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء إتكالاً على اللّه»(1).

    وقال الصادق عليه السلام: «من التواضع ان ترضى بالمجلس دون المجلس، وأن تسلّم على من تلقى. وأن تترك المراء وإن كنت محقاً، ولا تحب أن تحمد على التقوى»(2).

    وجدير بالذكر أن التواضع الممدوح، هو المتسم بالقصد والاعتدال الذي لا إفراط فيه ولا تفريط، فالاسراف في التواضع داع الى الخسّة والمهانة، والتفريط فيه باعث على الكِبر والأنانية.

    وعلى العاقل أن يختار النهج الأوسط، المبرّأ من الخسّة والأنانية، وذلك: باعطاء كل فرد ما يستحقه من الحفاوة والتقدير، حسب منزلته ومؤهلاته.

    لذلك لا يحسن التواضع للانانيين والمتعالين على الناس بزهوهم وصلفهم. إن التواضع والحالة هذه مدعاة للذل والهوان، وتشجيع لهم على الأنانية والكبر، كما يقول المتنبي:

    إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
    ومما قيل في التواضع قول المعري:

    يـاوالي المصر لا iiتظلمن فكم جاء مثلك ثم iiانصرف
    تواضع إذا ما رُزقت العلا فـذلك مـما يزيد iiالشرف


    (1) نهج البلاغة.
    (2) الكافي.





    وفي المثل:

    تواضع الرجل في مرتبته، ذبّ للشماتة عند سقطته.

    وقال الطغرائي:

    ذريـني عـلى أخـلاقي الشوس iiإنني عـلـيم بـإبـرام الـعزائم iiوالـنقض
    أزيـد إذا أيـسرت فـضل iiتـواضع ويزهى إذا أعسرت بعضي على بعضي
    فـذلـك عـند الـيسر أكـسب iiلـلثنا وهـذاك عـند الـعسر أصون للعرض
    أرى الـغصن يعرى وهو يسمو iiبنفسه ويـوقر حـملاً حين يدنو من iiالأرض

    واليك طرفاً من فضائل أهل البيت، وتواضعهم المثالي الفريد:

    كان النبي صلّى اللّه عليه وآله أشدَّ الناس تواضعاً، وكان إذا دخل منزلاً قعد في أدنى المجلس حين يدخل، وكان في بيته في مهنة أهله، يحلب شاته، ويرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويخدم نفسه، ويحمل بضاعته من السوق، ويجالس الفقراء، ويواكل المساكين.

    وكان صلّى اللّه عليه وآله إذا سارّه أحد، لا ينحّي رأسه حتى يكون الرجل هو الذي ينحّي رأسه، وما أخذ أحد بيده فيرسل يده حتى يرسلها الآخر، وما قعد اليه رجل قط فقام صلى اللّه عليه وآله حتى يقوم، وكان يبدأ من لقيه بالسلام، ويبادئ أصحابه بالمصافحة، ولم يُر قط ماداً رجليه بين أصحابه، يكرم من يدخل عليه، وربما بسط له ثوبه، ويؤثره بالوسادة التي تحته، ويكنّي أصحابه، ويدعوهم بأحب أسمائهم تكرمةً لهم، ولا يقطع على أحد حديثه، وكان يقسّم لحظاته بين أصحابه، وكان




    أكثر الناس تبسماً، وأطيبهم نفساً(1).

    وعن أبي ذر الغفاري: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله يجلس بين ظهرانيّ أصحابه، فيجئ الغريب فلا يدري أيُّهم هو حتى يسأل، فطلبنا اليه أن يجعل مجلساً يعرفه الغريب إذا أتاه، فبنينا له دكاناً من طين فكان يجلس عليها، ونجلس بجانبه.

    ورُوي أنه صلى اللّه عليه وآله كان في سفر، فأمر بأصلاح شاة، فقال رجل: يا رسول اللّه عليّ ذبحها، وقال آخر: علي سلخها، وقال آخر: عليَّ طبخها، فقال صلى اللّه عليه وآله: وعليَّ جمع الحطب. فقالوا: يا رسول اللّه نحن نكفيك. فقال: قد علمت أنكم تكفوني، ولكن أكره أن أتميَّز عليكم، فإن اللّه يكره من عبده أن يراه متميَّزاً بين أصحابه، وقام فجمع الحطب(2).

    وروي أنه خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله الى بئر يغتسل، فأمسك حذيفة بن اليمان بالثوب على رسول اللّه وستره به حتى اغتسل، ثم جلس حذيفة ليغتسل، فتناول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله الثوب، وقام يستر حذيفة، فأبى حذيفة، وقال: بأبي وامي أنت يا رسول اللّه لا تفعل، فأبى رسول اللّه إلا أن يستره بالثوب حتى اغتسل، وقال: ما اصطحب اثنان قط، إلا وكان أحبهما الى اللّه أرفقهما بصاحبه(3).


    (1) سفينة البحار المجلد الأول ص 415 بتصرف وتلخيص.
    (2) سفينة البحار ج 1 ص 415.
    (3) سفينة البحار ج 1 ص 416.



    وهكذا كان أمير المؤمنين عليه السلام في سمو أخلاقه وتواضعه، قال ضرار وهو يصفه عليه السلام:

    «كان فينا كأحدنا، يدنينا إذا أتيناه، ويجيبنا إذا سألناه، ويأتينا إذا دعوناه، وينبئنا إذا استنبأناه، ونحن واللّه مع تقريبه إيّانا، وقربه منا، لا نكاد نكلمه هيبة له، فإن تبسَّم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم، يعظّم أهل الدين، ويقرّب المساكين، لا يطمع القويّ في باطله، ولا ييأس الضعيف من عدله».

    وقال الصادق عليه السلام: « خرج أمير المؤمنين عليه السلام على أصحابه، فمشوا خلفه، فالتفت إليهم فقال: لكم حاجة؟ فقالوا: لا يا أمير المؤمنين، ولكنّا نحب أن نمشي معك. فقال لهم: انصرفوا، فإن مشي الماشي مع الراكب، مفسدة للراكب، ومذلّة للماشي»(1).

    وهكذا يقص الرواة طرفاً ممتعاً رائعاً من تواضع الأئمة الهداة عليهم السلام، وكريم أخلاقهم.

    فمن تواضع الحسين عليه السلام: أنه مرّ بمساكين وهم يأكلون كِسعَراً لهم على كساء، فسلَّم عليهم، فدعوه الى طعامهم، فجلس معهم وقال: لولا أنّه صدقة لأكلت معكم. ثم قال: قوموا إلى منزلي، فأطعمهم وكساهم وأمر لهم بدراهم(2).

    ومن تواضع الرضا عليه السلام:


    (1) محاسن البرقي.
    (2) مناقب ابن شهراشوب.





    قال الراوي: كنت مع الرضا عليه السلام في سفره الى خراسان، فدعا يوماً بمائدة، فجمع عليها مواليه من السودان وغيرهم، فقلت: جعلت فداك لو عزلت لهؤلاء مائدة، فقال: مه، إنّ الرب تبارك وتعالى واحد، والأم واحدة، والأب واحد، والجزاء بالأعمال(1).


    (1) الكافي.
    نور
    نور
    بدء يشتعل
    بدء يشتعل


    عدد المساهمات : 39
    نقاط : 43946
    تاريخ التسجيل : 16/11/2009

    من أخلاق اهل البيت في التواضع (عليهم السلام) Empty رد: من أخلاق اهل البيت في التواضع (عليهم السلام)

    مُساهمة  نور الأربعاء ديسمبر 02, 2009 11:43 pm

    اللهم صلي على محمد وال محمد
    ضرغام
    ضرغام
    مدير العام
    مدير العام


    عدد المساهمات : 150
    نقاط : 44321
    تاريخ التسجيل : 31/10/2009
    العمر : 46
    الموقع : السويد

    من أخلاق اهل البيت في التواضع (عليهم السلام) Empty رد: من أخلاق اهل البيت في التواضع (عليهم السلام)

    مُساهمة  ضرغام الأحد ديسمبر 06, 2009 11:11 pm

    نور كتب:اللهم صلي على محمد وال محمد




    السلام عليكم

    شكرا المرورك الكريم

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 10:03 pm