منتديات بيت الطيب ( بيت ال محمد )(ع)





السلام عليكم

(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)

نتشرف بنضمامكم الى سره المنتدى بيت الطيب

التعضيم شعائر الله

ولكم الاجر والثواب انشاء الله




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بيت الطيب ( بيت ال محمد )(ع)





السلام عليكم

(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)

نتشرف بنضمامكم الى سره المنتدى بيت الطيب

التعضيم شعائر الله

ولكم الاجر والثواب انشاء الله


منتديات بيت الطيب ( بيت ال محمد )(ع)

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى سلامي شيعي شامل ومنوع

اَلسلام عليك يا اَبا عبدالله وعلى الاْرواحِ الّتي حلَّت بفنائك عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اَولاد الحسين وعلى اَصحاب الحسين..


2 مشترك

    من أخلاق اهل البيت في القناعة (عليهم السلام)

    ضرغام
    ضرغام
    مدير العام
    مدير العام


    عدد المساهمات : 150
    نقاط : 44353
    تاريخ التسجيل : 31/10/2009
    العمر : 46
    الموقع : السويد

    من أخلاق اهل البيت في القناعة (عليهم السلام) Empty من أخلاق اهل البيت في القناعة (عليهم السلام)

    مُساهمة  ضرغام الأحد نوفمبر 15, 2009 10:50 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    القناعة
    وهي: الاكتفاء من المال بقدر الحاجة والكفاف، وعدم الاهتمام فيما زاد عن ذلك.

    وهي : صفة كريمة، تعرب عن عزة النفس، وشرف الوجدان، وكرم الأخلاق.

    وإليك بعض ما أثر عن فضائلها من النصوص:

    قال الباقر عليه السلام: «من قنع بما رزقه اللّه فهو من أغنى الناس»(1).

    إنما صار القانع من أغنى الناس، لأن حقيقة الغنى هي: عدم الحاجة الى الناس، والقانع راض ومكتف بما رزقه اللّه، لا يحتاج ولا يسأل سوى اللّه.

    قيل: لما مات جالينوس وُجد في جيبه رقعة فيها مكتوب: «ما أكلته مقتصداً فلجسمك، وما تصدقت به فلروحك، وما خلفته فلغيرك، والمحسن حيّ وإن نقلَ الى دار البلى، والمسيء ميت وإن بقي في دار الدنيا، والقناعة تستر الخِلة، والتدبير يكثّر القليل، وليس لابن آدم أنفع من


    (1) الوافي ج 3 ص 79 عن الكافي.




    الصفحة 64
    التوكل على اللّه سبحانه»(1).

    وشكى رجل الى أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه يطلب فيصيب، ولا يقنع، وتنازعه نفسه الى ما هو أكثر منه، وقال: علمني شيئاً أنتفع به. فقال أبو عبد اللّه عليه السلام «إن كان ما يكفيك يغنيك، فأدنى ما فيها يغنيك وإن كان ما يكفيك لا يغنيك، فكل ما فيها لا يغنيك»(2)

    وقال الباقر عليه السلام: «إياك أن يطمح بصرك الى من هو فوقك فكفى بما قال الله تعالى لنبيه صلى اللّه عليه وآله «ولا تعجبك أموالهم ولا أولادهم» وقال: «ولا تمدّن عينيك الى متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا»، فان دخلك من ذلك شيء، فاذكر عيش رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله، فإنما كان قوته الشعير، وحلوه التمر، ووقوده السعف اذا وجده»(3).

    محاسن القناعة:

    للقناعة أهمية كبرى، وأثر بالغ في حياة الانسان، وتحقيق رخائه النفسي والجسمي، فهي تحرره من عبودية المادة، واسترقاق الحرص والطمع، وعنائهما المرهق، وهوانهما المُذل ، وتنفخ فيه روح العزة،


    (1) كشكول البهائي، طبع ايران ص 371.
    (2) الوافي ج 3 ص 79 عن الكافي.
    (3) الوافي الجزء 3 ص 78 عن الكافي.



    الصفحة 65
    والكرامة، والاباء، والعفة، والترفع عن الدنايا، واستدرار عطف اللئام.

    والقانع بالكفاف أسعد حياة، وأرخى بالاً، واكثر دعة واستقراراً، من الحريص المتفاني في سبيل أطماعه وحرصه، والذي لا ينفك عن القلق والمتاعب والهموم.

    والقناعة بعد هذا تمدّ صاحبها بيقظة روحية، وبصيرة نافذة، وتحفّزه على التأهب للآخرة، بالأعمال الصالحة، وتوفير بواعث السعادة فيها.

    ومن طريف ما أثر في القناعة:

    أن الخليل بن أحمد الفراهيدي كان يقاسي الضُّر بين اخصاص البصرة، وأصحابه يقتسمون الرغائب بعلمه في النواحي.

    ذكروا أن سليمان بن علي العباسي، وجه اليه من الأهواز لتأديب ولده، فأخرج الخليل الى رسول سليمان خبزاً يابساً، وقال: كل فما عندي غيره، وما دمت أجده فلا حاجة لي الى سليمان. فقال الرسول: فما أبلغه؟ فقال:

    أبـلغ سـليمان انـي عنه في سعة وفـي غـنىً غير اني لست ذا iiمال
    والفقر في النفس لا في المال فاعرفه ومثل ذاك الغنى في النفس لا iiالمال
    فـالرزق عن قدر لا العجز iiينقصه ولا يـزيدك فـيه حـول iiمـحتال



    وفي كشكول البهائي «أنه ارسل عثمان بن عفان مع عبد له كيساً من الدراهم الى أبي ذر وقال له: ان قبل هذا فأنت حُرّ، فأتى الغلام بالكيس الى أبي ذر، وألح عليه في قبوله، فلم يقبل، فقال له: أقبله


    (1) سفينة البحار ج 1 ص 426 بتصرف.



    الصفحة 66
    فإن فيه عتقي. فقال: نعم ولكن فيه رقّي»(1).

    «وكان ديوجانس الكلبي من اساطين حكماء اليونان، وكان متقشفاً. زاهداً، لا يقتني شيئاً، ولا يأوي الى منزل، دعاه الاسكندر الى مجلسه، فقال للرسول قل له: ان الذي منعك من المسير الينا، هو الذي منعنا من المسير إليك، منعك استغناؤك عنّا بسلطانك، ومنعني استغنائي عنك بقناعتي»(2).

    وكتب المنصور العباسي الى أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام: لِمَ لا تغشانا كما يغشانا الناس؟ فأجابه: ليس لنا من الدنيا ما نخافك عليه، ولا عندك من الآخرة ما نرجوك له، ولا أنت في نعمة فنهنيك بها، ولا في نقمة فنعزيك بها. فكتب المنصور: تصحبنا لتنصحنا. فقال أبو عبد اللّه عليه السلام: «من يطلب الدنيا لا ينصحك، ومن يطلب الآخرة لا يصحبك»(3).

    وما أحلى قول أبي فراس الحمداني في القناعة:

    إنّ الـغني هو الغني iiبنفسه ولو أنّه عار المناكب iiحاف
    ما كل ما فوق البسيطة كافياً فـاذا قنعت فكل شيء iiكاف

    (1) سفينة البحار ج 1 ص 483.
    (2) سفينة البحار ج 2 ص 451.
    (3) كشكول البهائي.


    منقول
    نور
    نور
    بدء يشتعل
    بدء يشتعل


    عدد المساهمات : 39
    نقاط : 43978
    تاريخ التسجيل : 16/11/2009

    من أخلاق اهل البيت في القناعة (عليهم السلام) Empty رد: من أخلاق اهل البيت في القناعة (عليهم السلام)

    مُساهمة  نور الأربعاء ديسمبر 02, 2009 11:46 pm

    اللهم صلي على محمد وال محمد
    ضرغام
    ضرغام
    مدير العام
    مدير العام


    عدد المساهمات : 150
    نقاط : 44353
    تاريخ التسجيل : 31/10/2009
    العمر : 46
    الموقع : السويد

    من أخلاق اهل البيت في القناعة (عليهم السلام) Empty رد: من أخلاق اهل البيت في القناعة (عليهم السلام)

    مُساهمة  ضرغام الأحد ديسمبر 06, 2009 11:05 pm

    نور كتب:اللهم صلي على محمد وال محمد

    السلام عليكم

    شكرا بمرورك الكريم

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 28, 2024 3:03 pm