بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
حفظ الوحـــي
كان يحضر مجلس رسول الله صلّى الله عليه وآله وهو ابنُ سبع سنين، فيسمع الوحيَ فيَحفَظُه، فيأتي أُمَّه فيُلقي إليها ماحفظه فلمّا دخل عليٌّ(ع)وجدَ عندها عِلْماً، فسألها عن ذلك فقالت: مِن ولدك الحسن. فتخفّى يوماً في الدار وقد دخل الحسن وكان سمع الوحي، فأرادأن نُلقيَه فأُرْتِج عليه.فعَجِبت أمُّه من ذلك، فقال لها:لا تعجبي يا أماه؛ فإنّكبيراً يسمعني، واستماعه قد أوقفني. فخرج عليٌّ (ع) فقبّلَه.
وآتيناه الحكم صبيا
أنّ أبا سفيان قال لفاطمة، والحسن يدرج وهوابن أربعة عشر شهراً ًيا بنتَ محمّد، قولي لهذا الطفل يكلّم لي بجدّه، فقال الحسن:يا أبا سفيان! قلْ:لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله حتّى أكونَ لك شفيعا فقال النبيّ: صلّى الله عليه وآله:الحمدُ لله الذي جعَلَ في آل محمّدٍ نظيرَ يحيىبن زكريا وآتَيناهُ الحُكْمَ صَبِيّاً
وهـــب الحــرية
وجاءه رجل فقال له:اشتريت عبداً ففرّ مني، فأعطاه الإمام ثمَن العبد.
ذكـاء رائع
كان الحسن(ع) والحسين(ع) في الموضأ فنظر الحسن إلى رجل كبير السن يتوضأ ولم يحسن وضوءه فكّر الحسن ( ع ) كيف يصلح وضوء الشيخ دون أن يسيء الأدب, فتقدما إلى الشيخ وتظاهرا بالنزاع, وكل منهما يقول: أنت لا تحسن الوضوء, ثم قالا للشيخ كن حكَماً بيننا,ثم راحا يتوضأن, وكان الشيخ يراقب وضوءهما,وأدرك هدفهما, فقال مبتسماً: كلاكما تحسنان الوضوء, وأشار إلى نفسه وقال: ولكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لا يُحسن الوضوء, وقد تعلّم منكما.
دعاء الحسن
فُرش للحسن (عليه السلام) تحت نخلة وللزبيري بحذائه تحت نخلة أخرى فقال الزبيري ورفع رأسه: لو كان في هذا النخل رطب لأكلنا منه. فقال له الحسن (ع) وإنك لتشتهي الرطب؟ قال نعم: فرفع الحسن(ع) يده إلى السماء فدعا بكلام لم يفهمه الزبيري فاخضرت النخلة ثم صارت إلى حالها فأورقت وحملت رطباً، فقال له الجمّال:سحر والله! فقال له الحسن (ع): ويلك ليس بسحر ولكن دعوة ابن النبي مستجابة.
صاحب الدهـــن
خرج الحسنبن عليّ (ع) إلى مكّة سنةً من السنين حاجّاً حافياً، فورمَتْ قدماه،فقال له بعضُ مَواليه:لو ركبتَ لَسَكن عنك بعضُ هذا الورم الذي برِجْلَيك. قال:كلاّ، ولكنْ إذا أتيتَ المنزل فإنّه لَيستقبلك أسْودُ معه دُهْن لِهذا الداء,فاشترِ منه ولا تُماكِسْه. فقال له مولاه: بأبي أنت وأمّي، ما قُدّامَنا منزل فيهأحدٌ يبيع هذا الدواء، فقال: بلى، إنّه أمامك دون المنزل
فسار ميلاً فإذاهوبالأسود، فقال الحسن(ع) لمولاه دونَك الرجل، فخُذْ منه الدُّهن وأعطه الثمن، فقال الأسود للمولى:ياغلام، لمَن أردتَ هذا الدهن؟ فقال للحسن بن عليّ، فقال:انطلقْ بي إليه فانطلق به فأدخله إليه، فقال له: بأبي أنت وأمّي، لم أعلمأنّك تحتاج إليه ولا أنّه دواء لك، ولستُ آخذُ له ثمناً، إنّما أنا مولاك، ولكنِ ادعُ اللهَ أن يرزقني ذَكَراً سَوِيّاً يُحبّكم أهلَ البيت؛ فإنّي خلّفتُ امرأتيوقد أخذها الطلق. قال:انطلقْ إلى منزلك؛ فإنّ الله تبارك وتعالى قد وهب لك ذكرا سويا، وهولنا شيعة.
فرجع الأسود فورَه، فإذا أهلُه قد وضعت غلاماً سويّاً،فعاد إلى الحسن فأخبره بذلك، ودعا له وقال له خيراً. ومسح الحسن رجلَيه بذلك الدهن, فما برح مِن مجلسه حتّى سكن ما به ومشى على رِجلَيه.
لامااحترقــت
كان الحسن (ع) جالساً فأتاه آتٍ فقال: يا ابن رسول الله, قد احترقتْ دارُك! قال:لاما احترقت,إذ أتاه آتٍ فقال: يا ابنَ رسول الله، وقد وقعت النارفي دارٍ إلى جَنْب دارك حتّى ما شككنا أنّها ستُحرِق دارك، ثمّ إنّ الله صرفها عنها.
عالم الـلـغات
روى الكليني: إن الحسن(ع) قال:إن لله مدينتين إحداهما بالمشرقوالأخرى بالمغرب عليهما سور من حديد وعلى كل واحد منهما ألف ألف مصراع وفيها سبعونألف ألف لغة يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبها وأنا أعرف جميع اللغات وما فيهما وما بينهما وما عليهما حجة غيري وغير الحسين أخي.
المــســاعدة
كان الإمام الحسن يطوف حول الكعبة فسمع رجلاً يدعو الله أن يرزقه عشرة آلاف درهم, فانصرف الحسن(ع) إلى منزله, وبعث إليه بعشرة آلاف درهم.
المكنون المخزون
مرّت بالحسن(ع) بقرة، فقال: هذه حُبلى بعِجْلةٍ أُنثى، لها غرّة في جبهتها ورأس ذَنَبِها أبيض. فانطلقنا مع القصّاب، فلمّا ذبحها وجدنا العجلة كما وصف على صورتها، فقلنا له:أو ليس الله عزّوجلّ يقول:{ ويعلم ما في الأرحام}؟ فكيف علمتَ هذا ؟! فقال: إنّا نعلم المكنون المخزون المكتوم الذي لم يطّلع عليهمَلَك مقرَّب ولا نبيّ مرسل غيرَ محمّدٍ وذريّته عليهم السّلام.
طواف وحج وعمرة
خرج الحسن(ع) يطوف بالكعبةفقام إليه رجل فقال: يا أبا محمد إذهب معي في حاجتي إلى فلان, فترك الطواف وذهبمعه ، فلما ذهب خرج إليه رجل حاسد للرجل الذي ذهب معه ، فقال: يا أبا محمد تركتالطواف وذهبت مع فلان إلى حاجته ؟ قال: فقال له الحسن(ع)وكيف لا أذهب معه؟ورسول الله(ع) قال:من ذهب في حاجة أخيه المسلمفقضيت حاجته كتبت له حجة وعمرة وإن لم تقض له كتبت له عمرة فقد اكتسبت حجة وعمرةورجعت إلى طوافي
.
الرفـق الـعـجـيـب
عننجيح قال رأيت الحسن بن علي(ع) يأكل وبين يديه كلب كلما أكل لقمة طرح للكلب مثلها فقلت له: يا بن رسول الله ألاأرجم هذا الكلب عن طعامك قال دعه إني لأستحيي من الله عزوجل أن يكون ذو روح ينظرفي وجهي وأنا آكل ثم لا أطعمه
.
جزاء الإساءة
كان للحسن(ع) شاة تعجبه فوجدها يوما مكسورة الرجل فقال للغلام: من كسر رجلها قال:أنا قال: لم ؟ قال:لأغمنك قال الحسن:لأفرحنك أنت حر لوجه الله تبارك وتعالى.
اصفرار لونه عند الوضوء
كان إذا توضأ ارتعدت مفاصله,واصفر لونه, فقيل له في ذلك فقال:حق على كل من وقف بين يدي رب العرش أن يصفر لونه وترتعد مفاصله.
إظــهــار الـحـق
ادّعى رجلٌ على الحسن بن عليٍّ عليهما السّلام ألفَ دينار كذباً، ولم يكن عليه،فذهبا إلى شُرَيح (القاضي) فقال شريح للحسن: أتحلف؟ قال:إن حلف خصمي أُعطيه،فقال شُريح للرجل: قلْ: بالله الذي لا إله إلاّ هوعالِمُ الغيب والشهادة. فقال الحسن:لا أُريد مِثل هذا، قل: بالله أنّ لك علَيّ هذا، وخُذِ الألف. فقال الرجلذلك وأخذ الدنانير، فلمّا قام خرّ إلى الأرض ومات! فسُئل الحسنُ عن ذلك فقال: خشيتُأنّه لو تكلّم بالتوحيد يُغفَر له يمينُه ببركة التوحيد ويَحجِبُ عنه عقوبة يمينه.
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
حفظ الوحـــي
كان يحضر مجلس رسول الله صلّى الله عليه وآله وهو ابنُ سبع سنين، فيسمع الوحيَ فيَحفَظُه، فيأتي أُمَّه فيُلقي إليها ماحفظه فلمّا دخل عليٌّ(ع)وجدَ عندها عِلْماً، فسألها عن ذلك فقالت: مِن ولدك الحسن. فتخفّى يوماً في الدار وقد دخل الحسن وكان سمع الوحي، فأرادأن نُلقيَه فأُرْتِج عليه.فعَجِبت أمُّه من ذلك، فقال لها:لا تعجبي يا أماه؛ فإنّكبيراً يسمعني، واستماعه قد أوقفني. فخرج عليٌّ (ع) فقبّلَه.
وآتيناه الحكم صبيا
أنّ أبا سفيان قال لفاطمة، والحسن يدرج وهوابن أربعة عشر شهراً ًيا بنتَ محمّد، قولي لهذا الطفل يكلّم لي بجدّه، فقال الحسن:يا أبا سفيان! قلْ:لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله حتّى أكونَ لك شفيعا فقال النبيّ: صلّى الله عليه وآله:الحمدُ لله الذي جعَلَ في آل محمّدٍ نظيرَ يحيىبن زكريا وآتَيناهُ الحُكْمَ صَبِيّاً
وهـــب الحــرية
وجاءه رجل فقال له:اشتريت عبداً ففرّ مني، فأعطاه الإمام ثمَن العبد.
ذكـاء رائع
كان الحسن(ع) والحسين(ع) في الموضأ فنظر الحسن إلى رجل كبير السن يتوضأ ولم يحسن وضوءه فكّر الحسن ( ع ) كيف يصلح وضوء الشيخ دون أن يسيء الأدب, فتقدما إلى الشيخ وتظاهرا بالنزاع, وكل منهما يقول: أنت لا تحسن الوضوء, ثم قالا للشيخ كن حكَماً بيننا,ثم راحا يتوضأن, وكان الشيخ يراقب وضوءهما,وأدرك هدفهما, فقال مبتسماً: كلاكما تحسنان الوضوء, وأشار إلى نفسه وقال: ولكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لا يُحسن الوضوء, وقد تعلّم منكما.
دعاء الحسن
فُرش للحسن (عليه السلام) تحت نخلة وللزبيري بحذائه تحت نخلة أخرى فقال الزبيري ورفع رأسه: لو كان في هذا النخل رطب لأكلنا منه. فقال له الحسن (ع) وإنك لتشتهي الرطب؟ قال نعم: فرفع الحسن(ع) يده إلى السماء فدعا بكلام لم يفهمه الزبيري فاخضرت النخلة ثم صارت إلى حالها فأورقت وحملت رطباً، فقال له الجمّال:سحر والله! فقال له الحسن (ع): ويلك ليس بسحر ولكن دعوة ابن النبي مستجابة.
صاحب الدهـــن
خرج الحسنبن عليّ (ع) إلى مكّة سنةً من السنين حاجّاً حافياً، فورمَتْ قدماه،فقال له بعضُ مَواليه:لو ركبتَ لَسَكن عنك بعضُ هذا الورم الذي برِجْلَيك. قال:كلاّ، ولكنْ إذا أتيتَ المنزل فإنّه لَيستقبلك أسْودُ معه دُهْن لِهذا الداء,فاشترِ منه ولا تُماكِسْه. فقال له مولاه: بأبي أنت وأمّي، ما قُدّامَنا منزل فيهأحدٌ يبيع هذا الدواء، فقال: بلى، إنّه أمامك دون المنزل
فسار ميلاً فإذاهوبالأسود، فقال الحسن(ع) لمولاه دونَك الرجل، فخُذْ منه الدُّهن وأعطه الثمن، فقال الأسود للمولى:ياغلام، لمَن أردتَ هذا الدهن؟ فقال للحسن بن عليّ، فقال:انطلقْ بي إليه فانطلق به فأدخله إليه، فقال له: بأبي أنت وأمّي، لم أعلمأنّك تحتاج إليه ولا أنّه دواء لك، ولستُ آخذُ له ثمناً، إنّما أنا مولاك، ولكنِ ادعُ اللهَ أن يرزقني ذَكَراً سَوِيّاً يُحبّكم أهلَ البيت؛ فإنّي خلّفتُ امرأتيوقد أخذها الطلق. قال:انطلقْ إلى منزلك؛ فإنّ الله تبارك وتعالى قد وهب لك ذكرا سويا، وهولنا شيعة.
فرجع الأسود فورَه، فإذا أهلُه قد وضعت غلاماً سويّاً،فعاد إلى الحسن فأخبره بذلك، ودعا له وقال له خيراً. ومسح الحسن رجلَيه بذلك الدهن, فما برح مِن مجلسه حتّى سكن ما به ومشى على رِجلَيه.
لامااحترقــت
كان الحسن (ع) جالساً فأتاه آتٍ فقال: يا ابن رسول الله, قد احترقتْ دارُك! قال:لاما احترقت,إذ أتاه آتٍ فقال: يا ابنَ رسول الله، وقد وقعت النارفي دارٍ إلى جَنْب دارك حتّى ما شككنا أنّها ستُحرِق دارك، ثمّ إنّ الله صرفها عنها.
عالم الـلـغات
روى الكليني: إن الحسن(ع) قال:إن لله مدينتين إحداهما بالمشرقوالأخرى بالمغرب عليهما سور من حديد وعلى كل واحد منهما ألف ألف مصراع وفيها سبعونألف ألف لغة يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبها وأنا أعرف جميع اللغات وما فيهما وما بينهما وما عليهما حجة غيري وغير الحسين أخي.
المــســاعدة
كان الإمام الحسن يطوف حول الكعبة فسمع رجلاً يدعو الله أن يرزقه عشرة آلاف درهم, فانصرف الحسن(ع) إلى منزله, وبعث إليه بعشرة آلاف درهم.
المكنون المخزون
مرّت بالحسن(ع) بقرة، فقال: هذه حُبلى بعِجْلةٍ أُنثى، لها غرّة في جبهتها ورأس ذَنَبِها أبيض. فانطلقنا مع القصّاب، فلمّا ذبحها وجدنا العجلة كما وصف على صورتها، فقلنا له:أو ليس الله عزّوجلّ يقول:{ ويعلم ما في الأرحام}؟ فكيف علمتَ هذا ؟! فقال: إنّا نعلم المكنون المخزون المكتوم الذي لم يطّلع عليهمَلَك مقرَّب ولا نبيّ مرسل غيرَ محمّدٍ وذريّته عليهم السّلام.
طواف وحج وعمرة
خرج الحسن(ع) يطوف بالكعبةفقام إليه رجل فقال: يا أبا محمد إذهب معي في حاجتي إلى فلان, فترك الطواف وذهبمعه ، فلما ذهب خرج إليه رجل حاسد للرجل الذي ذهب معه ، فقال: يا أبا محمد تركتالطواف وذهبت مع فلان إلى حاجته ؟ قال: فقال له الحسن(ع)وكيف لا أذهب معه؟ورسول الله(ع) قال:من ذهب في حاجة أخيه المسلمفقضيت حاجته كتبت له حجة وعمرة وإن لم تقض له كتبت له عمرة فقد اكتسبت حجة وعمرةورجعت إلى طوافي
.
الرفـق الـعـجـيـب
عننجيح قال رأيت الحسن بن علي(ع) يأكل وبين يديه كلب كلما أكل لقمة طرح للكلب مثلها فقلت له: يا بن رسول الله ألاأرجم هذا الكلب عن طعامك قال دعه إني لأستحيي من الله عزوجل أن يكون ذو روح ينظرفي وجهي وأنا آكل ثم لا أطعمه
.
جزاء الإساءة
كان للحسن(ع) شاة تعجبه فوجدها يوما مكسورة الرجل فقال للغلام: من كسر رجلها قال:أنا قال: لم ؟ قال:لأغمنك قال الحسن:لأفرحنك أنت حر لوجه الله تبارك وتعالى.
اصفرار لونه عند الوضوء
كان إذا توضأ ارتعدت مفاصله,واصفر لونه, فقيل له في ذلك فقال:حق على كل من وقف بين يدي رب العرش أن يصفر لونه وترتعد مفاصله.
إظــهــار الـحـق
ادّعى رجلٌ على الحسن بن عليٍّ عليهما السّلام ألفَ دينار كذباً، ولم يكن عليه،فذهبا إلى شُرَيح (القاضي) فقال شريح للحسن: أتحلف؟ قال:إن حلف خصمي أُعطيه،فقال شُريح للرجل: قلْ: بالله الذي لا إله إلاّ هوعالِمُ الغيب والشهادة. فقال الحسن:لا أُريد مِثل هذا، قل: بالله أنّ لك علَيّ هذا، وخُذِ الألف. فقال الرجلذلك وأخذ الدنانير، فلمّا قام خرّ إلى الأرض ومات! فسُئل الحسنُ عن ذلك فقال: خشيتُأنّه لو تكلّم بالتوحيد يُغفَر له يمينُه ببركة التوحيد ويَحجِبُ عنه عقوبة يمينه.